دعوا التفكير العادي لأصحاب الطوابير

دعوا التفكير العادي لأصحاب الطوابير! 🔥

في عالمٍ تتسابق فيه الشركات، وتتهاوى فيه الأنظمة، وتُدفن فيه المواهب الحية تحت ركام الروتين، لا مكانَ للناجين إلا في قاربٍ واحد: قارب الإبداع والتفكير التصميمي والابتكار.
انتهى زمن الشهادات وحدها.
انتهى زمن “اعمل كما يقول الدليل”.
انتهى زمن “هكذا نفعلها منذ 20 سنة”.
اليوم، من لا يبتكر، يحتضر.
من لا يُفكّر خارج الصندوق، سيُغلق عليه الصندوق.
من لا يصمّم أفكاره كما يصمّم المهندس الناجح جسرًا مُعلّقًا فوق المستحيل… سيغرق في تكرارٍ لا يُبقي ولا يذر.

💡 من المطبخ إلى مجلس الإدارة: التفكير الإبداعي في كل زاوية
في المطبخ؟
في المطعم؟
في المطار؟
في البنوك؟
في القطاع الحكومي؟
في التسويق؟

✨ تفكير إبداعي – تفكير تصميمي
التفكير الإبداعي هو كيف تُدهش.
التفكير التصميمي هو كيف تُحلّ المشكلات عبر فهم البشر.
من يمتلك هذه الأدوات، يمتلك سحر العصر الحديث.

🧠 لا تكن مكررًا، كن مُبدعًا!
نحن في عصر الذكاء الاصطناعي، صح؟
لكن المفارقة؟

أكثر من نصف الناس اليوم يعيشون بعقل مُبرمج يدويًا!

يفكرون بالطريقة نفسها كل يوم، يرفضون التجريب، يهابون التغيير، يكرهون الغرابة… ثم يتساءلون: لماذا لا نتميّز؟

نحتاج لصيحة. نحتاج لثورة.
نحتاج أن نقول: كفى.
كفى من موظف يستنسخ نفسه في كل معاملة.
كفى من صاحب مشروع ينسخ من منافسه.
كفى من معلم يكرر دروسه كما هي منذ عشر سنوات.
كفى من مدير يرى في كل فكرة جديدة تهديدًا لا فرصة.

🗣️ لنفكر بعقول مختلفة
في كل ورشة عمل، في كل شركة، في كل مطعم، في كل دائرة حكومية…
أدخلوا الإبداع.
علموا الموظف كيف يفكر لا فقط ماذا يعمل.
أعطوا فرصة للحالم أن يقترح.
لا تسخروا من الجنون، فالعالم لا يتغير إلا على يد المجانين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *